يقول د. سلمان العودة – حفظة الله:
أن كل إنسان هو صندوق ذاته عليه أن ينظُر فقط داخلة ليبحث عن كنزه.
آمنت أنه لا يوجد شخص خالي من مواطن الجمال .. لا أقصد الجمال الخارجي المؤقت، لا أبدًا بل أقصد ذاك الجمال الذي ينبع من ذاته من إيمانه بنفسه وقدراته.
إذن يا رفاق كيف نُنمي هذه المواطن والقوة الداخلية وكيف نحافظ عليها من أن يخفت نورها من الظهور؟
تأملوا معي هذه الآية:
[وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ] – الذاريات, 21
أن معرفة النفس هو سُلم إلى تحقيق الإيمان ..
لنفسك عليك حق بين الحين والآخر خُذ وقتاً مُستقطع لنفسك بعيد عن ضجيج من حولك إجلس في مكان هادئ ومُريح تُحبة استرخ واستشعر:
“لحظة صدق وصفاء”، وفي هذه اللحظة أسميتُها بـ”جرد لحياتك” أي أن تعرف مكانك فيها، وتُخطط لقادم أيامك فيها، وتحل ما يعترضك من مشكلات فيها.
الحياة الإجتماعية مهمة ولا نستغني عنها لكن، اذا نسيت نفسك وأنت تبحث عنها هنا تفقد كل الأشياء الجميلة لديك.
إبتعد عن أي علاقة تنقُل لك مشاعر سلبية لأنها تساعد في طمس جوانبك الجميلة، أتعرف من يُحبك ؟
من تجربتي الشخصية ومنظوري الذاتي: هم أولئك من يخرجون أجمل مافيك ويساعدونك في تعزيز الجوانب الإيجابية لك وتكون معهم أنت ذاتك ..
وأخيرا لاننسى أنفسنا من التعزيز الإيجابي .. كل عمل جميل تقوم به كافئ نفسك حدث نفسك بعبارات إيجابية تُساعد في تعزيز ” الأنا ” وأيضاً تُساعدك في أن تبتعد عن التخريب أو تدمير الذات لديك.
إليكم كتاب غني وزاخر له صلة بالموضوع:
إتيكيت الروح لصاحبته: لطيفة اللوغاني.
كتبة هذه التدوينة: منال.
Twitter: @manal_almu
انتي جميلة و روحك أجمل ❤
إعجابإعجاب